يدعي باحثون أمريكيون أن استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في وقت متأخر من المساء قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في النوم.
الخطر هو أنه في هذه الأجهزة يوجد ضوء خلفي يبطئ عملية إنتاج الميلاتونين في جسم الإنسان.
الميلاتونين هو مادة تنظم حاجة الجسم البشري إلى النوم: عندما يسقط الظلام ، يرسل الميلاتونين إشارة إلى الدماغ حول وقت الاقتراب من الراحة.
تؤثر الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة على شخص يعاني من موجة قصيرة ، مما يؤدي إلى إبطاء العمليات الطبيعية. لتجنب العواقب السلبية ، ينصح الخبراء بعدم استخدام أجهزة ذات إضاءة خلفية لمدة ساعتين قبل وقت النوم.
يجب أن يدرك الأشخاص الذين يحبون قراءة كتاب إلكتروني باستخدام جهاز لوحي قبل وقت النوم أو مولعين بلعب الألعاب على هواتفهم المحمولة أن انتظام مثل هذه الأنشطة في المساء يمكن أن لا يثير الأرق فحسب ، بل وأيضًا الأمراض الخطيرة مثل السكري من النوع 2 وسرطان الثدي ، وكذلك هناك خطر السمنة.